الأطفال ..أجمل مافي الوجـود ..
فبإبتسـامتهم تتجلى أحزاننا ،،
وتزداد سعـادتنا ،،
بـوجـودهم نشعر ببهجة الحيـاة ،، وجمـالهـا ..
نتعـلـــــم منهم صفاء القلب ،، والتسـامح ،، والإبتســــامـة الدائمـــة ،،
والفرح بأبسـط الأشيــــاء ..
وأن إكتسـاب محبة النـاس لايحتـاج
إلى تكـلف ..إبتســامة تعـلو المحيـــا ،،
وغفر ونسيان لزلات الأحبة ..والإستمتاع باللحظة والثانيـة ..
فمنهم نتعلم أهم وأجمل دروس في الحيــــاة ..
وبهم نستثمر ( بالتربية الحسنة ) في الحياة وبعد الممات ..
[هنــــا أحببنـا أن نشــــارك فئة منهم..]
ذاقوا مرارة
الألم من المـرض ،، وصعوبة الحرمان ..
أطفال بصغر سنهم ،، وكبـار بعقولهم ،،
فتجـارب الحيـاة علمتهم الصبر والرضــــــا ..
وقـد حـرم من هـاتين الصفتين الكثيـــر من الكبــــــار ..
تعـــــالوا معنـا نصحبكم
في هذه الرحلـة إلى عــالمهم المليء بالــــدروس والعبر
خرج مسرعا من باب منزلهم يبكي
ويصرخ التفت يمينا ويسارا فلم يجد أحدا سواي يمشي في ذلك الشارع
اتجه إلي مسرعا اختبأ خلفي
سألته ما بك أجاب ونظرات الخوف والترقب تسيطر عليه أبي يريد أن يضربني ,
أبي معه سلسلة يريد أن يربطني بها ويضربني ,
خرج مسرعا من باب منزلهم يبكي
ويصرخ التفت يمينا ويسارا فلم يجد أحدا سواي يمشي في ذلك الشارع
اتجه إلي مسرعا اختبأ خلفي
سألته ما بك أجاب ونظرات الخوف والترقب تسيطر عليه أبي يريد أن يضربني ,
أبي معه سلسلة يريد أن يربطني بها ويضربني ,
حاولت أن اهدأ من روعه وأطمئنه وإذا بشخص ضخم الجثة يزمجر بأعلى صوته
يا ولد تعال والله لو تروح
وين ما تروح إلا أجيبك أجيبك
وقفت حائلا بين الطفل ووالده طلبت من والده الهدوء والتريث سألته عن السبب في مطاردته لذلك الطفل ومعاقبته فأجاب لقد ضرب أخوه الأصغر منه ؟!
كل هذا لأنه ضرب أخاه الأصغر منه ماذا سيكون العقاب لو انه أجرم جرما آخر ؟؟؟
أخبرت والد ذلك الطفل أن هؤلاء الأطفال أمانة في أعناقنا وسألته ماذا لا قدر الله وخرج طفلك بهذا الشكل واصطدم بسيارة عابرة ومات ألن تندم على ذلك التصرف ؟
هدأ الأب قليلا وبدأ في تقبل كلامي وشيئا فشيئا اخذ الأب بيد ابنه وادخله إلى البيت والطفل يلوح بيده لي موادعا
هذه قصة حقيقة حصلت أمامي وليست مصطنعة كما يتخيل البعض
وللأسف الشديد فقد كثرت عندنا وزادت حالات العنف الأسري
التي جعلت البعض من الأبناء يفر من بيته وتتلقفه أيدي العابثين والمخربين ليحولوه إلى
عنصر هادم في المجتمع بدلا من عنصر الاستقامة والإصلاح .
وللأسف الشديد فقد كثرت عندنا وزادت حالات العنف الأسري
التي جعلت البعض من الأبناء يفر من بيته وتتلقفه أيدي العابثين والمخربين ليحولوه إلى
عنصر هادم في المجتمع بدلا من عنصر الاستقامة والإصلاح .
وما خفي كان أعظم فالبيوت تعج بحالات العنف الأسري من الجنس الآخر
فهناك زوجة الأب الجائرة
وهناك الزوج القاسي
وهناك الأب المهمل
وهناك الأخ المتغطرس
فهناك زوجة الأب الجائرة
وهناك الزوج القاسي
وهناك الأب المهمل
وهناك الأخ المتغطرس
فبالله عليكم ماهو ذنب تلك المسكينة حينما تضرب حتى تموت وما هو ذنبها حينما تخلع أظافرها أو يغلق عليها باب الغرفة إلى أن تموت ولا يراها احد .
فماهو ذنبهم والشارع الحكيم قد عهد إلينا بأننا مسئولون عن رعيتنا فهل هكذا تكون المسئولية ؟
وهل نحن بهذا الضرب والعنف نربيهم ونجعل منهم أناسا صالحين في مجتمعاتهم أم
أن هذا الأسلوب هو ما سيجعل منهم المجرمين والمنحرفين عن جادة الصواب ؟
أن هذا الأسلوب هو ما سيجعل منهم المجرمين والمنحرفين عن جادة الصواب ؟
اريد حلا العنف ضد الأطفال
نقبل إليهم بقلوب رحيمة وعيون محبة وأيادي متعاونة ..
لنأخذ بأيديهم من الحزن والحرمان ،، ونرسم على وجوهم البسمة والآمان ..
لنأخذ بأيديهم من الحزن والحرمان ،، ونرسم على وجوهم البسمة والآمان ..
نقبل بحب واخلاص لنحقق أمنيات باتت حبيسة قلوبهم ..
هذه الفئة من الناس لا يلتفت لها الكثير .. ولا نلقي بالا لأي سائل أو فقيــر ..
هذه الفئة من الناس لا يلتفت لها الكثير .. ولا نلقي بالا لأي سائل أو فقيــر ..
الكثير منهم لا يجد ما يكسو جسده في برد قارص ..
وغيره فقد معيله الذي يأخذ بيده نحو أدنى رغباته ..
سكتت قلوبهم ولكن عيونهم تحدثت ..
وغيره فقد معيله الذي يأخذ بيده نحو أدنى رغباته ..
سكتت قلوبهم ولكن عيونهم تحدثت ..
وكأنها تقول :
نحن نحتاج لملبس ومأكل ...
نحن نحتاج لقلب يأخذ بنا نحو الطريق السليم قبل أن يتخطفنا يدي لئيم
لنكد ونتعب ولا ننال الأجر العظيم ..
نحن نحتاج لملبس ومأكل ...
نحن نحتاج لقلب يأخذ بنا نحو الطريق السليم قبل أن يتخطفنا يدي لئيم
لنكد ونتعب ولا ننال الأجر العظيم ..
السريرة الحَسنة والروح التقية
تسعى دائماً لإدخال البهجة والسرور
على الأرواح الكسيرة
فهنئياً لمن كان منهم !!
تسعى دائماً لإدخال البهجة والسرور
على الأرواح الكسيرة
فهنئياً لمن كان منهم !!
إغرسوا في ثنايا أرواحكم الأمل
وكونوا من زارعي الفرح في القلوب
وستحلقون في سماء الفَرح وتسعدون بما آتاكم الله
أطفالنا جَنة الدُنيا ..
إبتسامتهم الدافئة.. وتساؤلاتهم البرئية
كفيلة بزرع الفرح في ثنايا أرواحنا
إبتسامتهم الدافئة.. وتساؤلاتهم البرئية
كفيلة بزرع الفرح في ثنايا أرواحنا
إبتسم لي ذاك الطفل الصغير
وقال: الجنة للصابرين
وأنا ياخالة صابر
عجزت عن البوح فلم أجد سوى دمعٍ منهمر
سُبحان من منحهم هذا الثبات
في أعينهم خبايا
مشاعرهم هائجة
وأرواحهم تشتاق للعافية
فكونوا لهم خير مُعين
لعبة بسيطة قدمتها لطفلٍ صغير
فأشعرني أنني منحته سعادةً أبدية
وكللتني والدته بدعائها
فحمــداً لله
صوره تستحق الوقوف و التمعن بها
لا نمل من اللعب معهم
لا نمل من اللعب معهم
نغفر لهم اخطائهم وزلاتهم
أصحاب القلوب النقيه
أصحاب الابتسامه العذبه
أصحاب النظرات البريئه
أصحاب المواقف العفويه
أصحاب القلوب النقيه
أصحاب الابتسامه العذبه
أصحاب النظرات البريئه
أصحاب المواقف العفويه
الحديث لا ينتهي عنهم فهم أحباب الله وأحبابنا
(..الأطـــفال..)
تحلو حياتنا بوجودهم
نرى الأمل في إبتسامتهم
نرى الطموح في عيونهم
نرى المستقبل في حركاتهم
هم من يدفعوننا إلى النهوض
هم من يعلموننا عدم اليأس
نرى الأمل في إبتسامتهم
نرى الطموح في عيونهم
نرى المستقبل في حركاتهم
هم من يدفعوننا إلى النهوض
هم من يعلموننا عدم اليأس
هم من نتخذهم قدوه في المحاوله و البحث عن السعاده
فلهم دور فعال في حياتنا دونما نشعر بذلك
وتحلو حياتنا وتزدهر بهم
فلنحافظ عليهم و نربيهم تربيه صالحه فهم نعمه من رب العالمين
فلهم دور فعال في حياتنا دونما نشعر بذلك
وتحلو حياتنا وتزدهر بهم
فلنحافظ عليهم و نربيهم تربيه صالحه فهم نعمه من رب العالمين
وفي آخر المطاف من حملتنا المباركة
[لِـنُـسـعـد أطفالنا ]
لانخفيكم بأننا .. (f)
سعدنا بـ لقاء احبتنا الأطفال. وبزرع الأبتسامة
على جوههم البريئه التي عانت انواع الألم
ولانخفيكم .. (f)
بأن الغرض من طرح هذه الحملة
الا هدف سامً ونبيل وهو التذكير ببرائتهم وادخال السرور
على قلوبهم الصغيرة (l)
لعل فيكم من يقوم بتطبيق هذه الحملة والذهاب لزيارة
هؤلاء الأطفال وتقديم المساعده لهم ولو بالسؤال عنهم
او بالأبتسامة في وجوههم.. :-)
أحبتي إن كان صوباً فمن الله وحده وان كان تقصيرا
فمن انفسنا والشيطان وانتظرونا في حملآت قادمة..
و الحمد لله رب العالمين, و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
شكر وتقدير
فتيات الدعوة
شوقا اليك ربي
اسمو بديني
لاتحزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق