آيـــآت من كتاب الله العزيز
http://www.youtube.com/watch?v=h8C45jGxVS4
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. واشهد أن محمدا عبده ورسوله تسليما كثيرا.
أما بعد فأيها الأخوة المؤمنون، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. أيها الأحبة، هذا الموضوع موضوع يهم الجميع رجالا ونساء شبابا وكهولا وشيبا.
هل يهمــــك أكلك شرابك ونومك
ام يهمــــك متى تتزوج...؟
ام يهمـــك جمــع المآإاأاآل
ووسائل الحصول عليه
أم يهمـــك السفر من بلد الى آخر للسياحة وتضييع وقتك باللهو والطرب....!
هل هذه همومك فقط ولم تحمل هما آخر؟؟
إنه الهم الحقيقي الذي بعث من أجله الأنبياء والرسل
هل بعثوا من أجل تفاهات الدنيا التي تهمك الآن وتعكر صوفة مزاجك
لاوربي لم يبعثوا لهذا بل بعثوا لشئ عظيم إنه الدعوة إلى الله
وتحملوا من أجل ذلك التكذيب و التعذيب والإتهامات الباطله التي قذفوهم بها الگفار
تحملوا كل ذلك في سبيل رضا رب العباد
نعم هذا هو الهم المفقود في أبناء الأمة ⁺♡ ❗
..
نسير في مركبة الحياة تواجهنا التحديات ..
من شهوات النفس وميلانها عن العقيدة الصحيحة ..
جميعا دعاة إلى الله ..
سائرون في دروب الحياة ولا نعلم ما هو المصير المكتوب !!
فالحياة تمر أيامها سريعا .. شاهدين على أنفسنا بالتقصير .. مهما قدمنا في حق الله تعالى ..
مجال الدعوة إلى الله سبيل واسع .. وطرق متعددة .. لم تحصر لأحد ولم توجه إلى بشر بعينه ..
كلنا دعاة ..
واجبنا هو { الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر }
( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
بلغ رسالة الله الدعوة إلى الله
http://www.youtube.com/watch?v=gMan0jQ8mws&list=UUAGpCpxBmM86R2bHm3Ok_QQ&index=48
فضل الدعوة والداعية عند الله ⁺♡ ❗
[فضل الدعوة والداعية عند الله]
أتعرفون – يا اخوتي في الله – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .
* يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
أتعرفون – يا اخوتي في الله – فضل الدعوة والداعية عند الله ؟
أتعرفون المنزلة الكبرى التي خص الله سبحانه بها دعاة الإسلام ؟
أتعرفون ماذا أعد الله للدعاة من مثوبة وأجر وكرامة ؟
* يكفي الدعاة – يا شباب – منزلة ورفعة .. أنهم خير هذه الأمة على الإطلاق ، قال تعالى في سورة آل عمران : (( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..)) .
* يكفي الدعاة سمواً وفلاحاً أنهم المفلحون والسعداء في الدنيا والآخرة ،
قال سبحانه في سورة آل عمران : (( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) .
*ويكفي الدعاة شرفاً وكرامة أن قولهم في مضمار أحسن الأقوال ، وأن كلامهم في التبليغ أفضل الكلام
قال جل جلاله في سورة فصلت :
(( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )) .
*ويكفي الدعاة منَّا وفضلاً أن الله سبحانه يشملهم برحمته الغامرة ، ويخصهم بنعمته الفائقة ..
قال عز من قائل في سورة التوبة :
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .
انشودة همتي دعوتي
http://www.youtube.com/watch?v=XTh24Glm6V0
أعــظم الوسائل في الدعوة إلى الله ⁺♡ ❗
(1) تعلم القرآن وتعليمه ونشره:
أعظم وسيلة للدعوة إلى الله هي تعلم القرآن وتعليمه، ونشره، فهو الكتاب المعجز الذي لا يمحوه الماء وهو الذي قال فيه رسـول الله صلى الله عليه وسلم: [ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة]!! (متفق عليه).
(2) إعلاء منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمة،
ونشر كتب السنة:
الوسيلة الثانية من الوسائل العظمى في الدعوة إلى الله هي إعلاء منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمة، ونشر كتب السنة، ورفعه ليكون هو الأسوة والقدوة لكل مسلم.
3المؤسسات التعليمية:
المؤسسات التعليمية وسيلة عظيمة في الدعوة إلى الله (فالكتّاب الصغير، ومركز تحفيظ القرآن، والمدرسة، والجامعة، والمعهد) هذه المؤسسات التعليمية إذا تيسر فيها المنهج الدراسي الجيد لدراسة الإسلام، والمعلمون المخلصون العالمون المربون، والنظام الجيد، فإن هذا يخرج أجيالاً من حملة الدين وعلماء الملة، وقادة الأمة.
4 الآلات الإعلامية:
مكن الله بالعلم الحديث الإنسان من استخدام آلات ووسائل بالغة التأثير يمكن للإنسان بواسطتها أن يسمع الألوف المؤلفة في وقت واحد، وأن يقرأ الملايين من الناس مقالة رجل واحـد في وقت واحد.
وغيرها من وسائل الدعوه الى الله
فضل الدعوة إلى الله ..الشيخ نبيل العوضي ⁺♡ ❗
http://www.youtube.com/watch?v=IqiBqumZne4
[ أيها الداعية إلى الله ]
🎲🔈
[قبل أن تؤذن تأكد من دخول الوقت !]
أيها الداعية إلى الله .....
إنك تستطيع بإذن الله أن تجمع الناس حولك ....
بخطبة رنانة ...!!!
وبموعظة مؤثرة.....!!!!
وبموقف مبكٍ ...!!!!
ولكن هل تستطيع ان تسير بهم في الطــــــــــــريق إذا اجتمعوا!!!!!!!!
وهل تستطيع ان تسلك بهم الطــــــــــــريق المعشب المخضـــــر!!!!!!!!!
وهل تستطيع ان تحافظ عليهم من نزوات السباع وقطاع الطريق!!!!!!!!
لذا أيها الداعية إلى الله.....
قبل أن تنادي في القوم : الرحيل الرحيل....
اسبر الطريق واعرف واحاته من اخطــاره....
حتى لا تنقطع بمن تسير فـــــــي المسير....
فتكون والعياذ بالله كالمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى
[ أيها الداعية إلى الله ]
🎲🔈
[الكلاب تنبح والقافلة تسير!!]
قواطع الطريق كثيرة ........
ولكن لابد من المسيرة........
فلو شغلنا بكل قاطع أوقاتنا........
ذهبت علينا سدا أعمــــارنا........
والسائرون إلى الله .......
اذا مــروا باللغـــو مـــروا كـــــراما......
واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.......
فإذا نبحت عليك كلاب الطـريق......
فلا تشغل نفسك بجمع الأحجار.....
او تدخل معهم في عراك وشجار......
واعلم ان للكلاب متصــرف ومالك......
فاطلب من مالكهم ان يكفوا نباحـــهم...
فناد عليه فهو اللطيف البر الرحــــــيم....
وقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.....
فالله حاميك وكــافيك .....
ولن يسلمك لأعـاديك.....
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )
هل رأيتم منزلة تضاهي منزلة الدعوة ؟
وهل سمعتم في تاريخ الإنسانية كرامة تعادل كرامة الداعية ؟
فإذا كان الأمر كذلك فانطلقوا في مضمار الدعوة إلى الله مخلصين صادقين ..
لتحظوا بالأجر والمثوبة ، والرفعة والكرامة ..
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لحسن الدعوة إليه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يمنحنا جميعا الفقه في دينه، والثبات عليه، ويجعلنا من الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، إنه جل وعلا جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
روم بيوت مطمئنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق