الاثنين، 10 يونيو 2013

حمله سامحني اسامحك


 ♥√ (f) ★ بيَِــَِـَـِـَـِوتَ((حمله سامحني اسامحك)) مُطّمَئَِّنـَِـَِــَِـَِﮫ ★ (f) √♥  



 
 



آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته

أهلآً ومرحبآً بآلجميع

هي آلقلوب آلنقية آلصآفية آلتي لآ تحمل غلآً و حقدآً على آلمسلمين !
فأين هم أصحآب هذه آلقلوب ..؟
أخي آلكريم .. أختي آلكريمة
تريدون آلسعآدة ؟
تريدون آلرآحة ؟
أنسوآ من أسآء إليكم .. آعفوآ عن من ظلمكم !



يقول أنس بن مآلك رضي آلله عنه :
كنآ في آلمسجد عند رسول آلله فقآل آلنبي صلى آلله عليه وسلم :
(( يدخل عليكم من هذآ آلبآب رجل من أهل آلجنة ))
قآل : فدخل رجل من آلأنصآر ، تنطف لحيته من وضوئه ، قد علق نعليه بيده ، فسلم على آلنبي وجلس !

ولمآ كآن آليوم آلثآني قآل آلنبي صلى آلله عليه وسلم :
(( يدخل من هذآ آلبآب عليكم رجل من أهل آلجنة ))
قآل : فدخل ذلك آلرجل آلذي دخل بآلأمس ، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقآً نعليه في يده فجلس !

ثم في آليوم آلثآلث قآل عبد آلله بن عمرو بن آلعآص فقلت في نفسي : وآلله لأختبرن عمل ذلك آلإنسآن .
فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله ، فأنآل هذآ آلفضل آلعظيم أن آلنبي أخبرنآ أنه من أهل آلجنة في أيآمٍ ثلآثة !
فأتى إليه عبد آلله بن عمرو فقآل: يآ عم ،
إني لآحيت أبي – أي خآصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلآث ليآل عندك ،
آليت على نفسي أن لآ أبيت عنده ، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك آلليآلي فآفعل ،
قآل: لآ بأس ،
قآل عبد آلله : فبت عنده ثلآث ليآل ، وآلله مآ رأيت كثير صلآةٍ ولآ قرآءة !
ولكنه إذآ آنقلب على فرآشه من جنب إلى جنب ذكر آلله، فإذآ أذن آلصبح قآم فصلى .
فلمآ مضت آلأيآم آلثلآثة قلت: يآ عم ، وآلله مآ بيني وبين أبي من خصومة ،
ولكن رسول آلله ذكرك في أيآمٍ ثلآثة أنك من أهل آلجنة ، فمآ رأيت مزيد عمل !!
قآل : هو يآ آبن أخي مآ رأيت ، قآل: فلمآ آنصرفت دعآني .
فقآل : غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولآ أحسد أحدآً من آلمسلمين على خير سآقه آلله إليه ،
قآل له عبد آلله بن عمرو : تلك آلتي بلغت بك مآ بلغت ، وتلك آلتي نعجز عنهآ .

آنظر كيف سلآمة آلصدر ، وخلوه من آلحسد ، كيف بلغ بصآحبه تلكم آلمنزلة آلرفيعة !
 هذآ آلفضل آلعظيم لمن وفقه آلله فسلم صدره ، وصح إيمآنه، ورضي بمآ قسم آلله له . ولم يحسد أحدآً من آلمسلمين ، على خير سآقه آلله إليه ، لآ يحآول آلتنقص منه ~
ولآ آلحط من قدره ، ولآ تشويه سمعته ، ولآ إلحآق آلأذى به بأقوآله وأعمآله ،
بل هو متقٍ لله ، رآضٍ بقسم آلله ، عآلم أن آلله أحكم آلحآكمين وأرحم آلرآحمين .

آنظر كيف سلآمة آلصدر ، وخلوه من آلحسد ، كيف بلغ بصآحبه تلكم آلمنزلة آلرفيعة !
فقليل مآلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته
ومن منطلق مآ ذُكر .
أطلقنآ هذه آلحملة !


 ♥√ ( ★ ★ ( √♥  



~ × . حَمْلَةْ [ سَامَحْتِك .. فَسَامِحْنِي ] . × ~


محاضره صوتيه
 
محاضره للشيخ نبيل العوضي


♥√ ( ★ ★ ( √♥

[][ سآمحتك .. فسآمحني ][]
 
 
[][الإنطلاقة][]
بدآية ومنطلق هذه آلحملة منن آلأعمآل آلخآلصة يجعلهآ آلله سببآً لنيل صآحبهآ آلخير وآلفضل .
{ ذَلِكَ فَضْلُ آللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآء }
 
 
 
 
هذآ آلفضل آلعظيم لمن وفقه آلله فسلم صدره ، وصح إيمآنه، ورضي بمآ قسم آلله له . ولم يحسد أحدآً من آلمسلمين ، على خير سآقه آلله إليه ، لآ يحآول آلتنقص منه ~
ولآ آلحط من قدره ، ولآ تشويه سمعته ، ولآ إلحآق آلأذى به بأقوآله وأعمآله ،
بل هو متقٍ لله ، رآضٍ بقسم آلله ، عآلم أن آلله أحكم آلحآكمين وأرحم آلرآحمين .
قال تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
 
 
التسامح كلمة مريحة من ناحية المعنى ,جميلة من ناحية الأثر, عظيمة من ناحية الأجر,بل وهي من الضروريات التي نحتاجها وخاصة في هذا الزمان الذي نحتاج فيه إلى المرونة والتلاحم فيما بيننا والذي لا يحصل إلا مع التسامح على كثرة الخصومات
 
 
 
 
 
قيل: ( من ثمارهم تعرفهم، هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً ) ؟
إن الشجرة الطيبة تطرح ثماراً طيبة ، والشجرة الخبيثة تطرح ثماراً خبيثة ،
ولكن لتعرفي لأي شجرة ستقصد ، وتحت أيهما تستظل ، وأي الثمار تأكل ؟
 
 
 
 
فجميل من الإنسان أن يمضي بهذه الحياة بلا عناء .. بقلب يملؤه الود والنقاء..بعيد عن الحقد والشحناء.. لكن كيف ذاك ؟؟! والاعتذار مفقود..الكبر قيد القلوب.. وعزة النفس أصبحت مقدمة على أجر الله المكتوب.. لاحتساب الأجر.. بالعفو عند الزلل .. وما أقسى ذاك الشعور عندما يكون بين الأخوة.. بين الأحباب.. فمن السهل على الكثير أن يحب.. أن يؤاخي ,لكن من الصعب عليه العفو والاعتذار عند الزلل.. فما أروع أن نصفي السرائر..نزيل الإضغان.. ونحسن الظن.. ونسير بهذه الحياة نحمل التكاليف والأعباء.. ونلقيها في بحر الدنيا.. حينها يخالجنا شعور بالحنين.. شعور مرهف نابض بالحب العميق الذي سكن أضلع الأحبة.. فنتمنى مرآهم لنبث لهم عتابنا واعتذارنا..
 
 
 
 
 
عتاب .. يجسد المشاعر المجروحة!.. واعتذار.. يصف أحاسيسها الرقيقة!..
حينها تتحول تلك الضغائن والأحقاد الى لمسات حانية تقرب القلوب المتحابة من خالقها..وتربطها برباط الأخوة الإيمانية الحقة.. بود وتآلف.. ثم يتسارع المتحابون هامسين بكل حنان .. مبادرين بالاعتذار الجميل
 
 
 
 
ليقولو :
((لايلومنك ياأختي سوء تصرفي تجاهك.. فأنا احمل لك من الحب ما عجز العالم عن حمله.. ولا يضيق صدرك بزلات أخيك فإنما ذاك من طمعي في تسامحك .. وتجاوزك عن زلاتي))
 
 
 
 
 
 
 
ماأروعه من إعتراف بين الأحباب.. حينه يتولد التآلف.. وتتجدد المحبة.. وتتحول تلك الضغائن الى روافد تصب في بحر المحبة.. وتصبح ينابيع متدفقة ترطب القلب.. وتزكي النفس.. وتغذي الروح.. وما أعذب أن نشم عبير الصفاء.. ونرتشف رحيق المحبة.. فتمتلئ القلوب بفيض محبة الإله الذي من علينا بأن وهبنا أطيب مافي الوجود.. الا وهو : " التسامح " : فما أروع التسامح بين الأخوة والأصدقاء .. الذي يمسح عن النفس الشقاء .. ويحول الليل الى ضياء.. يحيطك بالدعاء..
إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما ..
في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته ..
فلا يقول .. سامحني !
 
 
إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه ..
ويخجل من كلمة : آسف .!!الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..
فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه ..
بهدية صغيرة .. أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية ..
لنضل دوما على الحب والخير أخوة .
الأنس ثمرة الطاعة والمحبة ..
فكل مطيع لله مستأنس...
 
 
 
 
 
 
وكل عاص لله مستوحش أخواتي هلمو بنا نضع أيدينا في أيدي بعض ونقولها بصوت واحد نعم نحن نحب بعضنا لبعض في الله عزوجل حتى تصفى قلوبنا ونفوز في الدنيا والأخرة.
 
 
 
♥√ ( ★ ★ ( √♥
 
 

التسامح مظاهره وآثاره


لقد كتب الله - سبحانه - أن يكون الإسلام هو الدين الخالد حتى يرِث الأرض ومن عليها، كما كتب أن يكون هو الدين الذي يجب على كل البشر أن يعتنقوه؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19].
 
كما أمر الله المسلمين بالدعوة إليه بالحسنى، وأخْذ الجزية ممن لم يقبل الدخول في الإسلام، لا قصدًا للمال ذاته، وإنما لتتهيَّأ القلوب لقَبول الإسلام، ولتشملهم أحكامه السَّمحة، فإذا ما تذوَّقوها، كان ذلك عاملاً قويًّا في قبولهم له، ودخولهم فيه، وإن لم يكن ذلك كانت المرتبة الأخيرة وهي القتال؛ حمايةً للدعوة الإسلامية، وإزاحةً للعراقيل التي تعوق مسيرتها.
 
فللموضوع أهمية كبرى لحاجة المسلمين إلى العمل بهذا الخُلق الذي له أكبر الأثر على وحدتهم وتماسُكهم، وقلة النزاع بينهم، وكذلك الحاجة إلى تصحيح موقف فئة من المسلمين في هذا الموضوع؛ إما إفراطًا في جانب العلاقات مع غير المسلمين، حتى يرى المقاطعة التامة لهم، وإما تفريطًا؛ حتى يرى البعض مساواتهم بالمسلمين، وأيضًا الحاجة إلى تصحيح ما لدى غير المسلمين من فَهم خاطئ في تعامل الإسلام مع غير المسلمين، ومعرفة ضوابط ذلك.
 
فالتسامح في اللغة أصلها: "سمح"، فالسين والميم والحاء أصلٌ يدلُّ على سلاسة وسهولة.
 
والسماحة والسماح: الجود، سمح به؛ أي: جاد به، وسمح لي: أعطاني، فالمسامحة: المساهلة.
 
وفي الاصطلاح يمكن أن يقال: هو ما تميَّز به الإسلام في تعامله من بذل ما لا يجب تفضُّلاً[1]، من لين وسهولة، وكرم وجُود وعطاء، ورفع مشقة، والقيام بالعدل معهم.

 
 
 
مظاهر التسامح في المعاملات:
الإسلام حث على المسامحة ورتَّب عليها الثواب وحُسن المآب، ومظاهر ذلك في:
1- قال تعالى: ﴿ أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 178].
 
كان في بني إسرائيل القصاص، ولم يكن فيهم الدِّية، وكان في النصارى الدِّية، ولم يكن فيهم القصاص، فأكرم الله هذه الأمة المحمدية وخيرها بين (القصاص، والدِّية، والعفو)، وهذا من يُسر الشريعة الغراء التي جاء بها سيد الأنبياء.

2 - قال تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40].
 
الآيات صريحة في معاملات الناس بعضهم مع بعض، فحمَل السيئات على ما يسوء من معاملة الناس، ثم نادى بالعفو ورغَّب فيه بأنَّ لمن يعفو الأجر والمثوبة.
 
3- قال تعالى: ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النحل: 106].
 
أخبر الله - سبحانه - أن ﴿ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ ﴾، فعليه غضبٌ من الله، وله عذاب عظيمٌ، فأما مَن أُكره، فتكلَّم بلسانه وخالفه قلبه بالإيمان؛ لينجو بذلك من عدوِّه، فلا حرج عليه؛ لأن الله - سبحانه - إنما يؤاخذ العباد بما عقدت عليه قلوبهم.

4- قال تعالى: ﴿ وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 237].

أي: إذا طلقتم النساء قبل المسيس، وبعد فرْض المهر، فللمطلقات من المهر المفروض نصفه، ولكم نصفه، هذا هو الواجب ما لم يدخله عفو ومسامحة، بأن تعفو عن نصفها لزوجها، ورغَّب في العفو، وأنَّ مَن عفا، كان أقرب لتقواه؛ لكونه إحسانًا موجبًا لشرح الصدر، والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس، فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصًا لمن بينك وبينه معاملة أو مخالطة، فإن الله مجازي المحسنين بالفضل.
 
5- قال تعالى: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [لقمان: 18].

وصى لقمان ابنه بالأدب في معاملة الناس، فنهاه عن احتقار الناس، وعن التفاخر عليهم، وهذا يقتضي أمره بإظهار مساواته مع الناس، وعدِّ نفسه كواحد منهم، وهذا من مظاهر التسامح والتواضع في الإسلام.

6- عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
((من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنفذه دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق؛ حتى يُخيِّره من أي الحور العين شاء))[8].
 
كظم الغيظ ليس بالهيِّن، بل هو أمر عظيم لا يستطيع عليه إلا العظماء الذين تتوفَّر فيهم صفات العفو والسماحة؛ فلذلك كان الجزاء من جنس العمل، فالإسلام مظهره هو التسامح والعفو، فهو عظيم.
 
7- قال تعالى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34].
 
وهذه الآية واضحة جلية في التسامح والعفو، بل الإحسان، إنه دين عظيم!
 
أنها من أعظم الانتقاص لله ولكتابه ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولدينه.
 
 
 
آثار التسامح النفسية:
التسامح له أثر عظيم على الفرد؛ من سلامة الصدر، والمحبة، والتعاون، والإخاء، وله فوائد صحية، وشاهد ذلك ولاحَظ أثره علماء الطب السلوكي، قال بعضهم: إذا أردت أن تُقلل من ضغط دمك، وأن تخفِّف التوتر في حياتك، فعليك بالصفح والتسامح مع الآخرين، وهذه دراسة أخرى أقيمت في جامعة تينيسي الأمريكية - لتحديد آثار التسامح على صحة الإنسان - على دراسة 107 من طلاب الجامعات المختلفة، ملؤوا استبيانات حول مناسبتين شعروا فيهما بالخداع والخيانة، بحيث تم قياس معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتوتر في عضلة الجبهة، وشدة التعرُّق.
 
ووجد الباحثون أن 20 طالبًا ممن اعتبروا متهورين وغير متسامحين، أظهروا ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات ضغط الدم، وزيادةً في التوتر العضلي في الجبهة، مقارنةً بالعشرين الآخرين الذين اعتبروا الأكثر تسامحًا.
 
وأشار الخبراء إلى ضرورة عدم إساءة فَهم المعاني السامية للصفح والتسامح، فهو ليس نسيان ما حدث أو التغاضي عنه أو الإذعان، بل هو التخلي عن المشاعر السلبية بصورة وديَّة ومتابعة الحياة، مشيرين إلى أن هذه الدراسة تضيف إثباتًا جديدًا على أن للمشاعر السلبية تأثيرات ضارةً على الصحة العامة.
 
ويقول علماء النفس: إن التسامح عبارة عن إستراتيجية تحمُّل تسمح للشخص بإطلاق مشاعره السلبية الناتجة عن غضبه من الآخرين بطريقة ودية.
 
وله آثار على شخصية الفرد؛ حيث يزيد من تقدير الذات، وقوة الشخصية، ويملأ علاقته بالآخرين بالمحبة والجود والسخاء، ويرسم على مُحيَّاه البشاشة والابتسامة، ويكفي بها حصول محبة الله؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22].
 
فالتسامح لغة إسلامية أصيلة، ومعنًى أخلاقي شرَعه الإسلام، وحث عليه قبل أن تولد فلسفة التسامح الغربي.
 
 
 
الأنشودة مهما اتفقنا في مواقف نختلف .
المنشد : مشاري العفاسي .

http://forums.ozkorallah.com/up/27677/1221487445.mp3
 
 
 
 
 
 
 





 

























 
 
دعوه ل
**التسامح ** يجب ان تكون في كل آن و في كل حين و لكل شخص مر بحياتك
سامحتك من غير علمك ...


فسامحني حتى لو لم تعرفني ...
سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح ...

فقط سامحني ... أريد منك الدعاء الخالص من القلب ..
قل : اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه،
اللهم
فاعفو .


اللهم اني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني .


اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي .


اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين .


هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك أو يرمي عليك
سيئاته؟
هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل من أساء
إليك أو ظلمك


أو مسك بأي مكروه؟
فكر وجرب وانظر كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة
أسأل الله الاستجابة بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع الله أي شيء وهو
القادر


على كل شيء .


فقط جرب ....
سامح الأخرين كي يسامحك الله وأرحم الأخرين لكي يرحمك الله


ساهم في نشر هذه التجربة لأنك إذا غفرت للبشر وطهرت قلبك


فإن الله لن ينساك وسيمنحكك ما يغنيك في:


يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "
 
 
 
الخاتمه
 
إذا أخطيت [سامحني]
وتذكر إنَّ مصيري يوم كفن أبيض [يغطيني]
وقبر صغير [يحويني]
ودمعه من عينك [تودعني وتبكيني]...
 
 
 
 
 [سامحني] اذا اخطيت
 [يغطيني] وتذكر إن مصيري يوم كفن ابيض
 [يحويني]وقبر صغير يحتويني
 [تودعني وتبكيني]..ودمعة من قريب.
 
 
 
اللهم اجعل كلامنا خالصاً لوجهك الكريم..
نرجوا منه مغفرتاً ورحمتاً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان....وأعطنا مرادنا في الدارين عاجلا ياأرحم الراحمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
 
 
 
مونتاج حملة
سامحتك فسامحني