‘×ذئــــــاب بشـــرية ב
إليكِ أيتها الفتاة ..
الدرة .. الجوهرة .. جميلة الدنيا وحورية الآخرة .. أجمل من الحور الحسان .. أمر الجبار ببناء قصركِ في الجنان .. وأجرى من تحته الأنهار..
الدرة .. الجوهرة .. جميلة الدنيا وحورية الآخرة .. أجمل من الحور الحسان .. أمر الجبار ببناء قصركِ في الجنان .. وأجرى من تحته الأنهار..
و أنبت على شواطئه الأشجار .
.
إنها أنتِ ..
إنها أنت أيتها الأمل ..
كم يسعد القلب ويفرح ويعقد الآمال وأنتِ تصارعين طوفان الفساد .. وتصرخين في وجه الرذيلة .. أنا مسلمة مستقيمة .. وبنت أصيلة .. أعرف أن للمكر ألف صورة وحيلة ..
إنها أنت أيتها الأمل ..
كم يسعد القلب ويفرح ويعقد الآمال وأنتِ تصارعين طوفان الفساد .. وتصرخين في وجه الرذيلة .. أنا مسلمة مستقيمة .. وبنت أصيلة .. أعرف أن للمكر ألف صورة وحيلة ..
إنها أنتِ ..
إنها أنت أيتها الأمل ..
كم القلب يشقى ويحزن ويتألم عندما أراكِ ألعوبة تتأرجح .. وسلعة رخيصة .. وفتاة لعوباً ..
إنها أنت أيتها الأمل ..
كم القلب يشقى ويحزن ويتألم عندما أراكِ ألعوبة تتأرجح .. وسلعة رخيصة .. وفتاة لعوباً ..
لا هم لها سوى اللذات والشهوات ..فهل تبيعي حرير الجنان بعباءة رخيصة على كتفكِ ..
أو محادثتكِ لرجال ليس بمحارمكِ ..
أو تكشفكِ لهم وسفوركِ ؟!
فستحقين بعصيانكِ بدلاً عن الجنة نارا .. وعن أساور الذهب قيودا وأغلالا .. ويسكن الله قصركِ خلقاً جديدا ما وطئت أقدامهن الأرض ! ..
أختاه .. أيتها الغالية .. يا نسمة العبير .. أنتِ بسمتنا المنشودة ..
وأنت شمسنا التي تبدد الظلام .
. فاسمعي هذه الكلمات ..
إنها ليست مجرد كلمات ..
بل هي وربي آهات
القلب المؤمن الغيور ..
فيا أيتها الأمل ..
تعالي قبل فوات الأوان .. فاسمعي هذا النداء ..
فربما عرفتِ الداء والدواء ..تعالي ..
ذئاب ولكن البشر حقيقة الذئاب
نتساءل دوماً من همّ الذئاب البشرية أو بالأحرى
ما هي صفاته .. خصوصاً وأننا بـ زمن أصبح يسير
بعكس الاتجاه في غالب المقاييس الفكرية والنظرة
الجَوهرية لـ الاخرين ..!؟
ما هي صفاته .. خصوصاً وأننا بـ زمن أصبح يسير
بعكس الاتجاه في غالب المقاييس الفكرية والنظرة
الجَوهرية لـ الاخرين ..!؟
هو الاخ , الاب , الزوج ,الأخ , الجار , الصديق .. رجل نعم
إنه رجل ولكن للأسف تجرّد من ثوب الرجولة الحقيقية
والعفّة التي بالكآد هي سلاح ضدّ كل شهوةٍ ونزوة ..!!
يُراوغون ويدسون السُمّ بـ العسل ويتفننون في رسم
الذوق والحروف التي تفوح بـ ازكى شذى الورود لـ جذبْ
تِلك الفتاة التي وللأسف الشديد تاهت عنها الانظار وإرتكز
نظر ذاك الذئب المملوء باللؤم والخِداع لـ يتصورها حملاً وديعاً
وفريسةً سهلة الانقضاض عليها ويفترسها بـ أنياب لازالت دماء
غيرها تتقاطر منها ..!!
يؤسفني جداً انّ أكتبْ عن ذلك الرجل وهو متقمّص شخصية
الذئب مرتدياً رداء التهاون وَ العبـث بـ حُرمة من لا تحلّ له فـ نجده
يبتزّ ويستغل ويشقّ طُرقاً صعبة وَ الـ هدف للأسف ( أخته في الاسلام ) ..!!
كم من قصةٍ سمعنا عنها او قرأنا عنها تٌشيب الرأس من هَول تفاصيلها
ولكن وآهٍ من حسرة على انّ تلك الدائرة لازالت كما هي ..
شابٌ إستدرج
فتاه بـ عالم النت مُوهماً إيّاها الزواج بها والعيش بـ قصر حُبّ كاذب ومزيّف و
شابٍ سلّمته نفسها تِلك التي لا تعلم أين صوابها من خطأها فـ تركتْ أعزّ
ما تملك ( صورتها الشخصية ) في قبضة ذاك المُخادع كي يأكل من كتفها
وقت ما أراد وشابٍ قدّم ما لذّ وطاب لـ يُبرهن انّه في خدمتها ومُسدّدٍ لإحتياجاتها
العاطفية غارقاً تِلك البريئة في بحر عسلٍ وخمر كذبٍ لم تستيقظ منه بعد وما
خفيَ كانْ أعظـم..!!
دعونا نتعمّق أكثر في هذه القضية احبتي الاعزاء ونسرد حقائق الذئاب البشرية
في عدة نقاط وننظر لجميع الجوانب في هذه القضية التي ارى انها سببٌ عظيم
لإنتكاسة الامة الاسلامية اولاً وغزو الغرب لنا فكرياً وعاطفياً ثانياً ..!!
في عدة نقاط وننظر لجميع الجوانب في هذه القضية التي ارى انها سببٌ عظيم
لإنتكاسة الامة الاسلامية اولاً وغزو الغرب لنا فكرياً وعاطفياً ثانياً ..!!
محاضره
س / ماهو سرّ عَبث ذلك الذئب بالفتاة وكأنها عجينْ يُشكّلها بـ الصورة
التي يُريدها او دُميةٍ يتلاعبُ بها ..!؟
التي يُريدها او دُميةٍ يتلاعبُ بها ..!؟
إنه وللأسف الشديد ضِعف الوازع الديني لدى الشاب اولاً و الفتاة ثانياً وَايضاً إهمال
عائلتها لها تاركين مساحات الفراغ العاطفي تتضخّم يوماً تلو الاخر
عائلتها لها تاركين مساحات الفراغ العاطفي تتضخّم يوماً تلو الاخر
وَ لاننسى إهمال الفتاة لـ نفسها حين تُطلق سراح براءتها ونزاهتها في ميادين الخُبث متناسيةً
انّ الذئب منتظراً منها رهن اشارةٍ لـ بدء رسم الخُطة كي ينالها ويبدأ في اغراقها
بـ بحرٍ عميق قاتلاً أنوثتها الحقيقية تاركاً إياهآ جسداً مُمزّق إثر عبثٍ بـ مخالبٍ وأنياب
ممزوجةً بـ السُمّ ..!!
س / هل بـ الفعل حجم الخطأ يقع بالكامل على ذلك الذئب وحده دون غيره ..!؟
اُقرّ انّه يتحمل الجزء الاكبر ولكن وكما قيل في المثل الصيني الشهير
إنّ أُخذ مِنْ التلّ
يُختلّ فالامر ينطبق على الفتاة إنّ برزت ولو شيئاً يسيراً من معالم الطريق نحوها
لذلك الذئب حتماً سـ يحوم حولها حتى ينالها ولا ننسى انّ قِطعة الحلوى المحفوظة
بـ قالبٍ متينْ لن يشوبها ايّ سوء مالم يتمّ الكشفُ عنها .. فـ البداية أتتْ من الفتاة نعم
ولكن هذا التهاون قد رسم طريقاً لذلك الذئب لـ يستدلّ بهِ نحو الفتاة ..!!
س / لماذا هؤلاء الذئاب هكذا ..!؟
أُعيد وأُكرر انّ الضعف بالوازع الديني يقع اعلى الهَرم من اسباب هذه الظاهرة
المُستفحشة بالانتشار
وكذلك الاغراء ونهاية الزمان الذي كثر بهِ المُلهيات فـ لو
علم ذلك الذئب مدى حلاوة الطُهر في العلاقة مع الأنثى لـ ركل الشيطان الرجيم
بإستغفارٍ وتدبّرٍ لـ آياتٍ في الذِكر الحكيم عن عقوبة الزنا والعلاقات المُحرّمة ..
؟
س / كيف السبيل يآ أُختآه لـ صدّهـم ...!
نصيحتي لـكِ أختي المسلمة احفظي الله يحفظكْ ..
وتذكّري انّ من ترك لله
شيئاً عوضه بخيرٍ منه وابني من حولك سياجاً يحميكِ من ذلك
الذي لم يخاف
الله فيكِ بـ تقوى الله واستغفاره وتذكّره ليلاً ونهاراً ..
ولآ تنسي انّ من لمّ يخاف الله
خافي منه فـ لو كان يخاف الله حقاً لـ تجنّب هذا الطريق ولا تأمني غريباً أوهمكِ انّه
سـ يحفظك فهو آنفاً قد فشل بـ حفظ نفسه من الشيطان
وما ذلك الذئب سوى
عابراً من لدنّكِ لـ حاجةٍ خبيثة وُمتعةٍ رهيبة وما انّ ينتهي منكِ تأكّدي انه سـ يتخلى
عنكِ فـ المُسالم يُصافح من الأمام ويمدّ كفّه من أمام محارمك وليس تلاعباً من خلفهم
دون عِلمهم وَ الزواج أعظم بُرهانٍ لـ صِدقه
وما دون ذلك هُراءٍ ممـقوتْ ..!!
..[ رسالةً متواضعة لـ ذلك الذئب ]..
تذكّر انّ من طَرق باب الاخرين حتماً بابه سـ يُطرق إنّ لم يكن اليوم فـ غداً
او بعد غـدّ .. ولا تقل لي انّ اهلكْ وعائلتك مغايرين عن تِلك الفرائس الوديعة
فـ كُنْ ذو نخوةٍ وشهامة موجّهاً تلك الأنثى لـ الصواب لآ لإستغلال نقاط ضعفها
كي تُشبع وتسدّ فراغاتك المُختلطـة ولآ تنسى انّ الزنا دينٌ ولربّما لن توفيه
انتْ بل أهلـكْ فـ غُضّ بصركْ يحفظ الله لك عِرضكْ ..
أخبرني بـ ربّك أينكَ من تعاليم ديننآ وقِيم ابائنا وأجدادنا ..؟
وآسفآه عَلىَ رجولةٍ إختفتْ معالمها من بعدك ..!!
أجبني هل جَنيتْ المُفيد بـ إتباعك لعقلك الذي يُسايره الشيطان وخُبثه ..؟
تذكّر انّ من طَرق باب الاخرين حتماً بابه سـ يُطرق إنّ لم يكن اليوم فـ غداً
او بعد غـدّ .. ولا تقل لي انّ اهلكْ وعائلتك مغايرين عن تِلك الفرائس الوديعة
فـ كُنْ ذو نخوةٍ وشهامة موجّهاً تلك الأنثى لـ الصواب لآ لإستغلال نقاط ضعفها
كي تُشبع وتسدّ فراغاتك المُختلطـة ولآ تنسى انّ الزنا دينٌ ولربّما لن توفيه
انتْ بل أهلـكْ فـ غُضّ بصركْ يحفظ الله لك عِرضكْ ..
أخبرني بـ ربّك أينكَ من تعاليم ديننآ وقِيم ابائنا وأجدادنا ..؟
وآسفآه عَلىَ رجولةٍ إختفتْ معالمها من بعدك ..!!
أجبني هل جَنيتْ المُفيد بـ إتباعك لعقلك الذي يُسايره الشيطان وخُبثه ..؟
والذي نفسي بـ يده لآ وَ ألف لآ .. بل ضعفٌ بالنفس ومذلّة فـ صاحب الخطيئة
ذو شخصيةٍ مهزوزةٍ ومنذلّة تسير بـ الظلام خوفاً من الضوء كي لا تُكشف الاعيبك
وَ يآكم يؤسفني روتينْ حياتكُ مزيجُ كِذبٍ وَ نفاق فـ هل هذا ما ستقدمّه لـ آخرتك ..!؟
إتقّ الله يآ أنتْ
وَ لاتكن سجين الغرائز بل أطلق العنان لإيمانك الصادق
وابحث عن لذّة الايمان وحلاوته وتقرّب من الله يرزقك من خيره
وَ اصبر وَ إحتسبْ
وجاهـد النفس الامّارة بـ السوء
واقتل كل همزةٍ شيطانية
وأجعل الحلال هدفكْ وَ كَفى ..!!
في ليل بعثر احلامي
قصة فتاة حصلت في palringo
[ الخادشة للحياء...الناحرة للعفة ]
فتاة في مقتبل عمرها .... دفعها الفضول والفراغ إلى دخول عالم البرنلقو .. دخلت قبل أن تحدد ماذا تريد ؟.... وماهي أهدافها ؟... وماهي الخطوات لتحقيق تلك الأهداف؟... كان كل هذا غائباً عن ذهنها ..
ولأنها على قدر عالي من الاستقامة .. لم تدخل إلى تلك الرومات [ الخادشة للحياء...الناحرة للعفة ]
..توجهت إلى رومات إسلامية... يذكر فيها الله .... ويُصلى فيها على حبيبه... ويتلى فيها القرآن ... ولكن...
ليس كل من قرأ القرآن وعاه وتدبره....
ثمة أناس تلبسوا بعباءة الدين .... وقالو إنا من المتقين ... وهم والله من أخبث المنافقين .. وشرهم مستطير
لا تستغربوا أخوتي في الله ... نعم يوجد من هم كذلك ... أدع قلمي لصاحبة القصة ... لتكمل لكم .. ماذا حصل لها ؟..
أمسكت بقلمي ... وهي تذرف دموع الندم والحسرة ... كتبت قائلة « بعد دخولي لتلك الرومات الإسلامية .. كان هناك شاب يأخذ المايك ... يقرأ القرآن ...... وكان يتكلم الفصحى بطلاقة .. وكان ذا معرفة وعلم ... وكان يبدي غيرة شديدة على كل أخت يغازلها أحد من الشباب ويقوم بطرده دون أذن منه...
كانت لي مشاركات دنيية ...أنسخها من الرومات الأخرى الإسلامية .. وأحياناً لا أكلف نفسي عناء قراءتها .... أو فتح روابطها ... [تقصيراً مني] ...وعجباً بنفسي فأنا مستقيمة ولا أحتاج إلى تذكرة ....[غفر الله لي].
..نسيت أن قلبي بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.. وما سمي القلب قلبا إلا [لتقلبه] ..
ويوووم عن يووووم زاد إعجابي به ..
وهذه [أولى خطوات الشيطان]
شراره قذفها في نفسي ... ومما زاده حظاً في نفسي ..
أنه كان يفتقدني كلما غبت عن الروم....وأجد له رسالة في الخاص ..قائلاً فيها :
[أختي الغالية .. عسى المانع خير ...؟
ليس للروم نور من دون رسائلك الرائعة ]
زاد حماسي ونشاطي في الروووم ...وأصبحت أنتقي مواضيع تهم هذا الشاب ... ونسيت أن أصحح نيتي لرب العباد ... نسيت أن ربي يحاسبني عن كل حرف أرسله
..هل أبتغي به رضاه والجنة ؟ ... أم ابتغي به حظاً من حظوظ الدنيا...
لكن الشيطان لم يدعني أسترسل في التفكير كثيراً ...
وبدأ معي في [خطوته الثانية] ...أصبحت أدخل عليه في الخاص وأسأله عن أمور فقهيه... ويجيب عليها .. وكنت شديدة الإعجاب بأجابته... حتى وثقت فيه ثقة عمياء ؟؟!!!!
*هنا مربط الفرس وأقوى خطوات الشيطان*
[الثقة]
التى منحتها لمن لا أعرف شيئاً عنه إلا حروفه الكبورديه .. التى سحرتني وأوردتني المهالك...
فتارة يذكرني بالصلاة.... وتارة بصيام الاثنين والخميس... وأخرى بقيام الليل.... يااااااااه ؟!!!!!
قيام الليل فتقدته كثيراً .
..فتقدت لذة مناجاة ربي ... كان يضيع أغلب الليل بالحديث معه لا يذهب تفكيركم بعيداً...كنا لا نتحدث إلا في أمور عاديه جداً.. وشيئاً فشيئاً .... بدأنا الحديث عن أمور حياتيه شخصية ، علم من خلالها أني لم أتزوج بعد...
وبادرني بقوله :
[أنت في قمة الأخلاق .. والأدب ، فياسعد من تكوني من نصيبه]
[بصراحه أكثر أريد خطبتك... فإن كنت موافقة ..طرقت البيت من أبوابه]
تلعثم لساني ... تيبست يداي ... فلم أعد أعرف ما أكتب...
استأذنت منه...وذهبت مسرعة إلى غرفتي ..والفرحة في قلبي لو قسمت على بؤساء الدنيا لوسعتهم..
كيف لا ؟!
وهذا رجل صالح يتمنينه كثير من الملتزمات .
رأتني أمي وأنا ذاهبة إلى غرفتي ..
و كالعادة ..ما إن تراني حتى تدعو لي بالزوج الصالح ، هذه المرة ابتسمت في وجهها .. وودت أني أخبرها بأن دعوتها باتت قريبة الإجابة ..
لكن ...
لم أكن أعلم ماذا يخبئ لي قدر الله ؟..
نمت ليلة هانئة .... أحلم فيها بفارس أحلامي ..صاحب اللحية الكثيفة السوداء ... وذلك الثوب القصير ... كم يروق لي .. ذلك السمت الذي يذكرني بالحبيب محمد... يالله كم ابعدت عن سيرة المصطفى. ... وعن سنته .. وعن أن أسال نفسي هل رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .. صاحب علاقات خفاء مع النساء ؟!
لكن كالعادة ... يقطع تفكيري شيطاني قائلاً لي: [لاتضيعي الفرصة على نفسك؛ ها هو الرجل الصالح على وشك أن يدق بابك ؛ فلا تردي له طلباً]
ذهبت إلى جهازي الذي أصبح المتنفس الوحيد لي ... فلم تعد سجادتي ولا مصحفي ، يأخذان حيزاً من جدول يومي
...الذي يذهب سدى ...وأنا أملي نفسي بذلك الزوج الذي ظننته صالحاً...
لا تستغربوا فأنا أعي ما أقول ... هو ليس بصالح بل هو شيطان ماكر...
طلب مني صورة ، لأنه ذلك الفقيه ....لابس عباءة الدين ....قائلاً ألم تسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما]
ولثقتي العمياء فيه خطوت أقبح خطوة من خطوات الشيطان ... وأكثر حسرة ....وأقسى ألماً ..
[أرسلت له صورتي]
ولأنها على قدر عالي من الاستقامة .. لم تدخل إلى تلك الرومات [ الخادشة للحياء...الناحرة للعفة ]
..توجهت إلى رومات إسلامية... يذكر فيها الله .... ويُصلى فيها على حبيبه... ويتلى فيها القرآن ... ولكن...
ليس كل من قرأ القرآن وعاه وتدبره....
ثمة أناس تلبسوا بعباءة الدين .... وقالو إنا من المتقين ... وهم والله من أخبث المنافقين .. وشرهم مستطير
لا تستغربوا أخوتي في الله ... نعم يوجد من هم كذلك ... أدع قلمي لصاحبة القصة ... لتكمل لكم .. ماذا حصل لها ؟..
أمسكت بقلمي ... وهي تذرف دموع الندم والحسرة ... كتبت قائلة « بعد دخولي لتلك الرومات الإسلامية .. كان هناك شاب يأخذ المايك ... يقرأ القرآن ...... وكان يتكلم الفصحى بطلاقة .. وكان ذا معرفة وعلم ... وكان يبدي غيرة شديدة على كل أخت يغازلها أحد من الشباب ويقوم بطرده دون أذن منه...
كانت لي مشاركات دنيية ...أنسخها من الرومات الأخرى الإسلامية .. وأحياناً لا أكلف نفسي عناء قراءتها .... أو فتح روابطها ... [تقصيراً مني] ...وعجباً بنفسي فأنا مستقيمة ولا أحتاج إلى تذكرة ....[غفر الله لي].
..نسيت أن قلبي بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء.. وما سمي القلب قلبا إلا [لتقلبه] ..
ويوووم عن يووووم زاد إعجابي به ..
وهذه [أولى خطوات الشيطان]
شراره قذفها في نفسي ... ومما زاده حظاً في نفسي ..
أنه كان يفتقدني كلما غبت عن الروم....وأجد له رسالة في الخاص ..قائلاً فيها :
[أختي الغالية .. عسى المانع خير ...؟
ليس للروم نور من دون رسائلك الرائعة ]
زاد حماسي ونشاطي في الروووم ...وأصبحت أنتقي مواضيع تهم هذا الشاب ... ونسيت أن أصحح نيتي لرب العباد ... نسيت أن ربي يحاسبني عن كل حرف أرسله
..هل أبتغي به رضاه والجنة ؟ ... أم ابتغي به حظاً من حظوظ الدنيا...
لكن الشيطان لم يدعني أسترسل في التفكير كثيراً ...
وبدأ معي في [خطوته الثانية] ...أصبحت أدخل عليه في الخاص وأسأله عن أمور فقهيه... ويجيب عليها .. وكنت شديدة الإعجاب بأجابته... حتى وثقت فيه ثقة عمياء ؟؟!!!!
*هنا مربط الفرس وأقوى خطوات الشيطان*
[الثقة]
التى منحتها لمن لا أعرف شيئاً عنه إلا حروفه الكبورديه .. التى سحرتني وأوردتني المهالك...
فتارة يذكرني بالصلاة.... وتارة بصيام الاثنين والخميس... وأخرى بقيام الليل.... يااااااااه ؟!!!!!
قيام الليل فتقدته كثيراً .
..فتقدت لذة مناجاة ربي ... كان يضيع أغلب الليل بالحديث معه لا يذهب تفكيركم بعيداً...كنا لا نتحدث إلا في أمور عاديه جداً.. وشيئاً فشيئاً .... بدأنا الحديث عن أمور حياتيه شخصية ، علم من خلالها أني لم أتزوج بعد...
وبادرني بقوله :
[أنت في قمة الأخلاق .. والأدب ، فياسعد من تكوني من نصيبه]
[بصراحه أكثر أريد خطبتك... فإن كنت موافقة ..طرقت البيت من أبوابه]
تلعثم لساني ... تيبست يداي ... فلم أعد أعرف ما أكتب...
استأذنت منه...وذهبت مسرعة إلى غرفتي ..والفرحة في قلبي لو قسمت على بؤساء الدنيا لوسعتهم..
كيف لا ؟!
وهذا رجل صالح يتمنينه كثير من الملتزمات .
رأتني أمي وأنا ذاهبة إلى غرفتي ..
و كالعادة ..ما إن تراني حتى تدعو لي بالزوج الصالح ، هذه المرة ابتسمت في وجهها .. وودت أني أخبرها بأن دعوتها باتت قريبة الإجابة ..
لكن ...
لم أكن أعلم ماذا يخبئ لي قدر الله ؟..
نمت ليلة هانئة .... أحلم فيها بفارس أحلامي ..صاحب اللحية الكثيفة السوداء ... وذلك الثوب القصير ... كم يروق لي .. ذلك السمت الذي يذكرني بالحبيب محمد... يالله كم ابعدت عن سيرة المصطفى. ... وعن سنته .. وعن أن أسال نفسي هل رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه .. صاحب علاقات خفاء مع النساء ؟!
لكن كالعادة ... يقطع تفكيري شيطاني قائلاً لي: [لاتضيعي الفرصة على نفسك؛ ها هو الرجل الصالح على وشك أن يدق بابك ؛ فلا تردي له طلباً]
ذهبت إلى جهازي الذي أصبح المتنفس الوحيد لي ... فلم تعد سجادتي ولا مصحفي ، يأخذان حيزاً من جدول يومي
...الذي يذهب سدى ...وأنا أملي نفسي بذلك الزوج الذي ظننته صالحاً...
لا تستغربوا فأنا أعي ما أقول ... هو ليس بصالح بل هو شيطان ماكر...
طلب مني صورة ، لأنه ذلك الفقيه ....لابس عباءة الدين ....قائلاً ألم تسمعي قول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما]
ولثقتي العمياء فيه خطوت أقبح خطوة من خطوات الشيطان ... وأكثر حسرة ....وأقسى ألماً ..
[أرسلت له صورتي]
هنا بدأت الأنياب تكشر عن قلب حاقد خبيث ...
رمى العباءة وقال : ياهذه وقعتِ في شباكي ... ولن أدعك حتى أخذ ماأريد .. !!!!!
هنا اسيقظت من سباتي العميق ...هنا طعنت طعنة غدر في قلبي الكسير...لكن لطف الله مازال على أمته المسكينة يزيد ... هنا نظرت إلى سجادتي ...إلى مصحفي ...إلى أمي ... تلك لم أعد أحدثها كثيراً.. حتى ذات يوم فطر قلبي قولها : ما بالك بنيتي تغيرت عليّ ! والله إنه لمن العقوق ؛ أن نكون في بيت واحد ولا نتحدث إلا قليلاً..
أماه...
أنا الآن المطعونة ... المجروحة ...
رباه ألطف بي فأنت اللطيف...
رباه ودك فأنت الودود... ياغفار الذنووووب ..
رباه ما أصابني كله بذنوبي .. [{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ( 30 ) وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير }]
رباه تعلمت وعرفت ووعيت معنى أنك [عزيز ذو انتقام]
...رباه علمت أنك أنت الجبار [جابر كسر القلووووب]
ربي اجبر كسر قلبي .. صدق رسولنا بحق عندما قال [رفقا بالقوارير] صلوات ربي وسلامه عليه..
أعدت ترتيب أوراقي ... وقفت وقفة جادة مع نفسي ... وانطرحت عاكفة على سجادتي .. ومصحفي ...طلبت من أمي الدعاء لفرج مكروبي ... وأتى الفرج من حيث لا أحتسب ... كان لهذا الشاب علاقات غيري ...
فسلط الله عليه من رجال الحسبة ... من أراح قلوووب كسيرة من شره ..
والحمد لله أولاً وآخراً...والحمد لله على كل نعمة لم نحسن شكرها...نعمة السمع...البصر... اليد التى تخط على حروف الكيبورد ... اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وعلانيته وسره...
عاهدتك ربي أن هذا درسٌ ولن أنساه...
أماه...سامحني .... فلقد غلبني شيطاني .... ومكر بي ذلك الذئب الليئم ....جرعه الله من كأس البؤس والسقم .... كما أذاق قلبي حسرة وألماً...
أخيّاتي ...
كتبت لكم قصتي هذه و مدادها حبي ونصحي الخالص ..لأخوات على درب الاستقامة ..
خائفة ومشفقة أن يقعن فيما وقعت فيه..
إنما حالي كما وصفه الإمام الشافعي فقال..
كلما تعلقت بشخص تعلقا...أذاقك الله من مر التعلق
لتعلم أن الله يغار على قلبٍ تعلق بغيره فيصدُّك عن ذاك ليردك إليه .
فسبحانك يارب ما ألطفك ...
نعم عدت من تجربتي هذه أكثر ألتزاماً ...وأكثر حذراً... وأخلص نصحاً ...وأعلم بخطوات الشيطان {عدونا اللدود}
حفظنا الله وإياكم من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن...
إليك أنت أيها الــشاب ...
انت يامن تتصيد أعراض المسلمين بخسة وغدر
أبشرك بأن خصيمك هو محمد صلى الله عليه وسلم
فعندما يسقي النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين على الحوض بيده الشريفة
أريدك أن ترفع عينيك في عينيه وقل له أشفع فيني يارسول الله
فانا من زنى وهتك اعراض المسلمات
ويوم القيامة ترفع الأعلام والغدرات ويقال هذه غدرة فلان وفلان
فأبشر بفضيحة على رؤس الأشهاد يوم الحساب أمام الخلائق من أول الخليقة الى آخرها
وأنت ذليل صاغر ينسلخ وجهك حياءا من الله ومن خلقه وفي القيامة
اريدك ان تدافع عن نفسك عندما يتعلق في رقبتك أبو البنت وزوجها واهلها وكل من سببت لهم العار والفضيحة ولن يطلقوا رقبتك
ولن يتركوك الا بعد أن يرضيهم الله بان يأخذو ماشاءو من حسناتك وتطرح عليك سيئاتهم
وأنت تبكي الدم بعد الدم بعد الدم
هذا غير وقوفك بين يدي الجبار جبار السموات والأرض
ومليكها عالم الغيب والشهادة ذي العزة والجبروت
ففي ذاك الموقف دافع عن نفسك أن أستطعت فوالله أن تعرف وقتها ماجررت على نفسك
وعلى أعراض المسلمين ولاينفع الندم فلات حين مناص
أو دافع عن نفسك عندما يأمر الله ملائكة العذاب أن تسحبك وأنت تجر على وجهك الى جهنم وأنت تصيح وتقول أرحموني فتقول الملائكة لم يرحمك الرحمن الرحيم
فكيف نرحمك نحن فهم لايعصون الله ماامرهم ويفعلون مايؤمرون
انت في الدنيا الآن فتب الى الله عز وجل
وابكي بين يديه وانطرح على بابه قبل أن تصيح في قبرك السنين تلو السنين
وتقول رب ارجعون فلا يسمعك أحد ويصب عليك العذاب في قبرك صبا
عاهد الله وأحذر
فهذا الموضوع حجة عليك الى قيام الساعة
فافتح صفحة جديده بينك وبين الله فالتائب من الذنب كمن لاذنب له
كثير من الأخوات دخولها لبرنامج لبتعادهم عن المشاكل لكنه لاتعلم انها تقع في اكبر مشكله
ولكن مهلًا
هذه البرامج تجذب أيضًا الكثيرين من ذوي النفوس الضعيفة الذين يدخلون لاصطياد البنات
والحلّ لذلك بسيط .
ما عليكنّ الا إقفال الخاص في تلك البرامج فترتحن من كلّ المضايقات
والاقفال يتمّ بالطريقة التالية
الايفون
الاب توب
إليكِ أنت أيتها العفيـــفة الطاهـــرة
أختى الغاليــه إحذري من الذئاب البشرية والتي تحاول دائما إصطياد الفتيات ,
خصوصا في عصرنا هذا والذي أصبح التواصل فيه من أسهل الامور ,
حيث أصبح العالم أشبه بالقرية الكونية ,
ومن الاماكن التي يسهل على الذئاب البشرية فيها إصطياد الفتيات: الانترنت !
عن طريق المنتديات والماسنجر والفيس بوك ... الخ .
فأحرصي اختي الفتاة على مراقبة الله قبل كل شيء ,
وبعد ذلك مراعاة أهلك والذين يثقون بك , فكوني اهلا للثقة ,
ولا تجعلي للذئاب البشرية عليك طريق وعندها تندمين حين لا ينفع الندم !
ونسال الله أن يجنبنا خطوات الشيطان وأن يستر بنات المسلمين ويحفظهم من كل ســـوء